عمار بن ياسر رضي الله عنه
عمار بن ياسر رضي الله عنه
أنعم الله تعالى علينا بالرسالات السماوية والأنبياء الصالحين، وأحاطهم بخيرة البشر بعد الأنبياء الذين دافعوا عن دينهم ورسالتهم بأموالهم وأنفسهم وذويهم من أول الأنبياء سيدنا آدم عليه السلام لخاتم الأنبياء سيدنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حتى يدلوا البشر على خير الأعمال ويهديهم لصراط الله عز وجل المستقيم والفوز بالآخرة والخاتمة السليمة، ومن هؤلاء الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضي الله عنه.
وقد أحاط الله عز وجل الأنبياء بخير البشر وأفضلهم من الصالحين حتى يكونوا خير سند ومثال على أخلاق دينهم وكانوا خير دليل على قوة العقيدة والتمسك بتعاليم الدين وكانوا بمثابة ملحمة تاريخية ونشرت في جميع بقاع الأرض.
ويعد الصحابة والصالحين القدوة للدين بعد الأنبياء والرسل وساهموا في وصول الدين دون تجديد أو نقصان فيه وكلا من الصالحين وصحابة النبي له مكانه معينه عند النبي صلى الله عليه وسلم ومن أفضلهم الصحابي الجليل عمار بن ياسر.
قد يهمك:-
نبذة عن حياة الصحابي عمار بن ياسر رضي الله عنه
عندما سمع عمار بن ياسر رضي الله عنه ما أنتشر من أخبار عن ظهور دين جديد ورسول كريم صلى الله عليه وسلم ذهب بمفرده لدار الأرقم بن أبي الأرقم حيث كان يجتمع بالصحابة والصالحين حتى يعلمهم القرآن وتعاليم الدين الإسلامي فدخل وسمع من القرآن ما حرك بداخلة الطمأنينة فأسلم في وقتها دون أدنى تردد منه.
وتعد عائلة عمار بن ياسر رضي الله عنه من أوائل المنضمين لصفوف المسلمين من أمه سميه وأبيه وقد قام المشركين بتعذيبهم وإهانتهم وإخراجهم من ديارهم حتى يرتدوا عن دينهم فلم يكن منهم إلا الصبر والمصابرة على كافة التهديدات والمتاعب ونصره دينهم الإسلامي ورسولهم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
حيث كانت أم عمار بن ياسر السيدة سمية أول شهيدة بالإسلام حيث ناداها أبا جهل وطلب منها سب النبي صلى الله عليه وسلم وتمجيد آلهته ولكنها أبت فقتلها، وما مرت أيام قليله حتى توفي والده أبا ياسر وكلما كان يمر النبي عليهم كان يردد قائلا صبرا آل ياسر فمكانكم في الجنة.
استشهاد عمار بن ياسر رضي الله عنه
أستشهد عمار بن ياسر رضي الله عنه أثناء غزوة صفين التي قامت بين جيش معاوية بن أبي سفيان وجيش علي بن أبي طالب.